أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة ان المجلس سيعمل بكل شرف ووطنية على تحقيق مطالب الشعب المصرى المشروعة، وشدد على ضرورة العمل لاستغلال هذه الفترة لتحقيق ذلك.
وقال المجلس إن كل اراء وتوجهات الشعب محل اهتمام القوات المسلحة ومجلسها الاعلى من دون استهتار او تهاون.
كما أكد المجلس مجددا على أن القوات المسلحة هى ملك للشعب، ولا فرق بين فصيل وآخر ولافرق بين الشعب وقواته المسلحة التى التزمت منذ اللحظة الاولى بالانتقال من حالة الى حالة اخرى الهدف منها تسليم وانتقال البلاد الى سلطة وادارة مدنية منتخبة بانتخاب حر تعبر عن كافة فئات وطوائف الشعب المصرى.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى لعضوى المجلس الاعلى للقوات المسلحة مساعدي وزير الدفاع اللواءان اركان حرب محمود حجازى وممدوح شاهين اليوم بمقر ادارة الشئون المعنوية.
وقال اللواء اركان حرب محمود حجازى مساعد وزير الدفاع عضو المجلس الاعلى العسكرى ان المجلس العسكرى يدرس كل المطالب المشروعة للشعب المصرى، واكد على عدد من الثوابت بأن الشعب المصرى بكل طوائفه والقوات المسلحة انجزا ثورة عظيمة بتعاون الشعب والجيش وان القوات المسلحة تعهدت بتحقيق مطالب الشعب وان كل الاراء ومطالب الشعب المصرى محل اهتمام من المجلس الاعلى، ولكن التنفيذ يحتاج الى عوامل اخرى.
وأضاف أنه يجب ان يعلم الشعب ان القوات المسلحة جزء من هذا الشعب فهناك شعب وقواته المسلحة، "وسنفي بكل التعهدات لتسليم السلطة للشعب من خلال انتخابات حرة ديمقراطية".
واكد اللواء اركان حرب ممدوح شاهين مسئول ملف الشئون القانونية بالمجلس الاعلى للقوات المسلحة ان هناك ثوابت، اولها سيادة القانون وسيادة القضاء، فهما الضمان لحماية الحقوق والحريات ولذلك نحرص على المحاكمات العلنية المنصفة، فالقوات المسلحة على مسافة واحدة من الشعب وكل فصائله وقواه السياسية دون اى استثناء.
وردا على سؤال حول عما اذا كان المتواجدون فى ميدان التحرير يمثلون الشعب ..قال اللواء محمود حجازى، ان المتواجدين فصيل من الشعب ومن خرج يوم الجمعة فصيل كبير لديهم مطالب ونحن ندرس كل المطالب طالما توافقت مع القانون.