رفض الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة
الشعبية بالسويس، رئيس جمعية الهداية الإسلامية، فض اعتصامه هو وأنصاره
داخل مسجد النور بالعباسية، الذى دخل يومه الثانى السبت، مؤكداً أنه سيفجر
مفاجأة من العيار الثقيل قريباً جداً - على حد قوله.
فى المقابل، أكد الدكتور عبدالله الحسينى، وزير الأوقاف، أن موقف
الوزارة لن يتغير من قضية مسجد النور وجمعية الهداية الإسلامية، فيما يخص
تبعية مسجد النور للوزارة.
وقال «الحسينى» لـ«المصرى اليوم» إنه لم يتلق اتصالا من المجلس العسكرى
بخصوص التنازل عن مسجد النور للشيخ حافظ سلامة، مشيراً إلى أن الأزمة فى
طريقها إلى الحل «من خلال وسطاء بعيدين تماما عن المجلس العسكرى».
ورفض «الحسينى» التعليق على اعتصام الشيخ حافظ سلامة داخل مسجد النور،
مؤكداً أنه يكن كل التقدير والاحترام لشخص الشيخ حافظ «لأنه رجل خدم مصر
كثيرا ويتمتع باحترام الجميع».
ونفى وزير الأوقاف ما أوردته إحدى الصحف حول اتصاله بالشيخ حافظ لفض
الاعتصام، ونفى أيضا حضوره اجتماعا مع «سلامة» فى المجلس العسكرى لحل
القضية، مؤكداً أن الوزارة تسيطر على مسجد النور تماما وتقيم فيه كل
الشعائر التى كانت تقام من قبل، رغم اعتصام البعض داخله.
من جانبه، قال الشيخ فؤاد عبدالعظيم، وكيل أول وزارة الأوقاف لشؤون
المساجد، إن الوزارة أحالت ملف المسجد إلى هيئة مفوضى الدولة لاتخاذ
الإجراءات القانونية اللازمة.