11 قتيلا سوريا برصاص الجيش.. وروسيا ترفض قرارا بمجلس الامن

أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط 11 قتيلا برصاص قوات الأمن صباح السبت بينهم 9 في ريف دمشق فيما أعرب مبعوث روسيا إلى الامم المتحدة فيتالى شوركين عن رفض بلاده دعم مشروع قرار أخر لمجلس الأمن الدولي حول سوريا.
وافادت لجان التنسيق المحلية السورية وقوع انفجارأنبوب للنفط في منطقة "القورية" في محافظة دير الزور -الواقعة شرق البلاد - نتيجة القصف العشوائي من قبل قوات النظام ماأسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

وتعرضت منطقة "الطيانة" في محافظة دير الزور لقصف عنيف كما وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش النظامي والجيش الحر في حمص الواقعة وسط البلاد وفي حي "المطار القديم" في دير الزور.

وفي حمص سمع دوي طلقات الرصاص في حي "دير بعلبة" و"عشيرة"..في حين انشق عشرة
جنود من عناصر الجيش عند حاجز الخيمة جنوب معرة النعمان في إدلب كما شهدت منطقة
الباب بمحافظة حلب -الواقعة شمال البلاد - حملة مداهمات واعتقالات للنشطاء والمتظاهرين.

من ناحية اخرى، أعرب مبعوث روسيا إلى الامم المتحدة فيتالى شوركين السبت عن رفض بلاده دعم مشروع قرار أخر لمجلس الأمن الدولي حول سوريا غير أنه ذكرأن موسكو ستواصل العمل من أجل إيجاد مخرج للأزمة السورية الراهنة.

وأفادت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي في نشرتها الإنجليزية أن روسيا قد عارضت مشروع القرار الذي تقدمت به المغرب حول سوريا بزعم أنه يشابه القرار الذي قدمته الدول الغربية والذي قد يمهد الطريق للتدخل العسكري الأجنبي في البلاد على غرار ما حدث بليبيا.
وقال شوركين عقب إجتماع لمجلس الأمن حول سوريا " ينبغي أن يتضح للجميع أننا لا نرى في هذا القرار قاعدة تجعلنا ننطلق من خلالها بيد أنه لا يعني ذلك أننا نرفض أن ننخرط في أي عمل من شأنه حل الأزمة السورية ".

وأضاف " سوف نستمر في العمل ونوضح للمجتمع الدولي ما نعتقده خطأ وسوف نتعاون مع الجامعة العربية من أجل دعم العملية السياسية في سوريا.