أدانت جماعة الإخوان المسلمين -فى بيان لها الإثنين- إستخدام الجيش السورى أسلحته الثقيلة ضد شعبه، مؤكدة على أن دوره هو حماية الوطن والشعب من العدوان الخارجى، موضحة أن النظام السورى الذى تقاعس طيلة أربعين عاماً عن أن يطلق رصاصة واحدة على العدو الصهيونى من أجل تحرير الجولان المحتلة، يصب قذائف الأسلحة الثقيلة وحممها على رؤوس المواطنين العزل .
وأوضح بيان جماعة الإخوان أن الدماء التى تنزف بغزارة على أرض سوريا الحبيبة سوف تكون اِلوقود الذى يحرق النظام السورى ويحرر الوطن والشعب، إذ لا بد للحرية من ثمن وهذا الثمن هو الدماء الطاهرة الزكية.
كما استنكر الإخوان المسلمين إلتزام الصمت لكل من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى وهيئة الأمم المتحدة لنظام قد تنكر لكل الحقوق الإنسانية والدينية والقانونية، ولماذا تكتفى الحكومات بتصريحات محتشمة متحفظة تجاهها.
كما طالبت الجماعة الجيش السورى بأن يمتنع عن طاعة أوامر النظام بقتل إخوانه من أفراد الشعب، مثلما فعل الجيشان التونسى والمصرى إذ لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق وختم البيان بقوله تعالى( أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ومَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).