اعتبر الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين، القرار الذي وافق عليه مجلس النواب الأمريكي، والذي يقضي بتعيين مبعوث لحماية حقوق الأقليات في الشرق الأوسط انه بمثابة استمرار لمحاولة أمريكا للتدخل في الشئون الداخلية في المنطقة وعلى رأسها مصر، بحجة دعم حقوق المرأة والأقباط.
وقال حبيب في تصريحات للصحفيين الاثنين إن هذا القرار يعد محاولة جديدة من جانب أمريكا لتعيد التدخل في المنطقة بعد ربيع الثورات العربية، وكأنها تتأهب لمزيد من أوراق الضغط لتقوي من دورها في المنطقة، خاصة بعد سقوط الأنظمة التي كانت خاضعة لها.
وأكد أن مصر لن تسمح بالتدخل في شئونها، ولن تعود للعب الدور القديم الذي كان يقوم به النظام السابق، وإن على أمريكا أن تفهم أن قواعد اللعبة تغيرت، وأن الإرادة الشعبية هي صاحبة الكلمة ولن تسمح الشعوب لحكوماتها بأن تكون تابعة لأي قوة خارجية".
وأوضح أن الإرادة الشعبية هي التي ستختار سلطة حكومية منتخبة، وهي التي ستقبل أو ترفض أي قرار يتعارض مع مصلحة البلاد.