طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بلجنة تقصى حقائق من نادى القضاة للتحقيق فى أحداث العباسية التى وقعت السبت، داعية جموع الشعب للخروج إلى كل ميادين مصر الجمعة القادمة 29 يوليو الجارى تحت اسم "الشرعية الثورية والعدالة الاجتماعية".
وأتهمت الجبهة - فى بيان لها الأحد - الأجهزة الأمنية بقيادة الثورة المضادة داخل مصر، مستنكرة ترك الثوار يتعرضون لكل إنتهاكات الإنسانية بميدان العباسية فيما يحتفل الوزراء في أحد الفنادق مع الأخوان المسلمين بحزبهم الجديد، ومتسائلة "هل اتفق الاخوان والحكومة ضد الثورة؟".
وطالبت الجبهة بالتحقيق مع الوزراء الذين تركوا مهامهم الرئيسية وحماية وأمن المواطن وتفرغوا للجلوس فى الفنادق، داعية إلى رحيلهم فورا لأنهم أكدوا على أنهم غير مؤهلين للمرحلة الراهنة.
وحملت الجبهة المجلس العسكري المسؤلية الكاملة على ما حدث مع المتظاهرين العزل، معتبرة ما يحدث استمرارا لنهج النظام البائد، موضحة أن أحداث السبت ذكرت بموقعة الجمل الشهيرة.
ولفت البيان إلى إستمرار الجبهة فى اعتصامها بميدان التحرير وجميع المحافظات حتى نجاح الثورة المصرية.