أدان السفير عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية كل محاولات الإتجار بدماء الشهداء، راجيا من التيارات الدينيه التى تتدخل فى مسائل الدية وغيرها أن تنظر إلى مجمل الأهداف مشيرا إلى أن قتلة الثوارهم موظفون استخدموا سلاحهم الميرى وبتعليمات من قيادتهم لإطفاء نار الثورة السلمية بالقتل والإرهاب؛ ولذلك لا تجوز الدية فى هذه الجريمة الشنعاء، ولا تجوز النظرة الضيقة فى جريمة نالت الوطن كله، ولا يجوز استخدم مال الشعب للإفلات من العقاب،
وأعلن الاشعل فى بيان له الأحد أنه بصدد إعداد مشروع قانون لحماية الثورة يساعد فى توفير الأساس القانونى لتجريم أفعال النظام السابق وطالب بتجديد الثورة وتحقيق أهدافها بوجود حكومة الانقاذ الوطنى وتطهير جسد الدولة من رموز النظام البائد وأجراء محاكمات علنية فى دوائر متخصصة ومتفرغة وإعلان هذه التشكيلات القضائية فورا والوقف الفورى لتصدير الغاز المصرى لإسرائيل.
وأكد الأشعل أن خطاب رئيس الوزاراء يمثل محاولة للتهدئة وليس للعلاج خاصة وأن الثوار يشكون فى قدرته على تنفيذ مطالب الثورة.