إغتيال رفيق الحريرى فى بيروت عام 2005
حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون -الخميس- الدول على التعاون مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بشأن قرارات الاعتقال في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري بتفجير موكبه فى عام 2005.
وأشار فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن الأمين العام يتوقع من الحكومة اللبنانية الجديدة الالتزام بكافة التزامات لبنان الدولية والتعاون مع المحكمة الخاصة.
من جانبه حذر القيادي في تيار المستقبل اللبناني مصطفى علوش الحكومة اللبنانية بقيادة نجيب ميقاتى من أنها ستوضع تحت المساءلة في حال لم تلق القبض على من صدر بحقهم مذكرات توقيف من قِبل المحكمة الدولية فى قضية اغتيال رفيق الحريرى والتى تتضمن عناصر من حزب الله .
كما حذر علوش في تصريحات له -الخميس- من أن حزب الله على استعداد لإنزال سلاحه من جديد الى الشارع وسيكون هدفه التعدي على المواطنين فقط -على حد قوله- واصفا دور الرئيس اللبنانى ميشال سليمان بأنه مهمش وضعيف.
من جهة أخرى شدد مسؤول حركة "حماس" في منطقة صيدا بجنوب لبنان أبو أحمد فضل على أن الفلسطينيين ضيوف في لبنان ويقفون تحت سقف القانون ولن يتدخلوا في الشأن اللبناني، مؤكدا أهمية التعاون مع كل القادة الأمنيين من أجل التنسيق في القضايا والأمور الأمنية وخاصة فى ظل التهديدات الإسرائيلية.
من جانبه ذكر تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبنانى -الخميس- أن قرارات الاتهام الخاصة بقضية اغتيال رفيق الحريري تبين أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ذات دوافع سياسية.
ولم يتسن الاتصال بمسئولين في حزب الله للتعليق على قرارات الاتهام التي سلمها وفد من المحكمة الدولية الى السلطات اللبنانية الخميس.**