توفى فجر اليوم، الاثنين، الشاب محمود خالد قطب، 23 عاماً، الذى دهسته
سيارة دبلوماسية بيضاء بشارع قصر العينى خلال الأيام الأولى من ثورة 25
يناير، والتى أطاحت بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك، وشيعت جنازته من مسجد
عمر مكرم بميدان التحرير عقب صلاة الظهر.
وقالت إيمان خضرى، رئيس
مؤسسة "مصريون مدنيون" لـ"اليوم السابع" إن الشاب المتوفى كان ضمن الثوار،
ودهسته سيارة دبلوماسية بيضاء بشارع القصر العينى، وأصابته إصابات خطيرة
برأسه وجسده، ثم أجهز عليه جنود الأمن المركزى وركلوه بأقدامهم على رأسه،
وهو ما أدى إلى فصل جذع المخ، مؤكدة على أنه نقل على إثر هذه الإصابات إلى
مستشفى قصر العينى، إلا أن إحدى ناشطات المجتمع المدنى وتدعى هبة السويدى،
طلبت من أسرته نقله إلى أحد المستشفيات بطريق مصر-إسكندرية الصحراوى، بسبب
قلة إمكانات القصر العينى وعدم توافر الأجهزة اللازمة لعلاج الشاب المصاب،
وتكفلت "هبة" بعلاجه، وكانت تتردد عليه دائماًَ إلى أن فارق الحياة فجر
اليوم.