أصدرت المحكمة العسكرية قبل قليل حكمها في القضية رقم ٢١/٢٠١١ المعروفة بقضية عمولات ورشاوي مرسيدس بالسجن عامين وغرامة ٢،٧٢٠ مليون علي المتهم الأول عبد الحميد وصفي والحبس عام وغرامة ٢،٧٢٠ مليون علي زوجته زينات يحيى وإيقاف التنفيذ للحكم المقضي ورد مبلغ ٢،٧٢٠ مليون للاثنين، لاتهامهما بالحصول علي عمولات من شركة ديلمر الألمانية.
وقضت المحكمة ببراءة المتهم الثالث بريقه توفيق من التهم المنسوبة إليه.
المتهمون في القضية هم رئيس أسبق لإحدى الشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع وزوجته ورئيس سابق للشركة، حيث أحال المدعي العام العسكري المتهمين الثلاثة إلى المحكمة العسكرية لاتصال موضوعها بهيئة عسكرية.
حيث تم إحالة كل من عبدالحميد محمود مصطفي وصفي رئيس مجلس إدارة إحدي الشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع سابقا وزوجته زينات يحيي محمد إبراهيم ورئيس مجلس إدارة ذات الشركة بريقع توفيق محمد ضيف الله إلي المحاكمة الجنائية بعد ان كشفت التحقيقات حصول المتهم الأول لنفسه ولزوجته علي منافع مالية جملتها مليون و٣٢١ و٤١٢ مارك وكذا مبلغ ٢٢٥ ألفا و١٠١ يورو من شركة ديملر الألمانية علي نحو غير مشروع نظير بيع منتجات شركة مرسيدس للشركة التي يرأس مجلس إدارتها وزيادة تلك المبيعات.
كما واجة المتهم الثالث اتهامات بالحصول خلال فترة رئاسته للشركة بطرق غير مشروعة علي منفعة مالية قيمتها ٢٪من مبيعات شركة ديملر نظير بيع منتجات شركة مرسيدس للشركة التي يرأسها.
القضية كانت تكشفت قبل الثورة لكن أطرافها لم يكشف المقاب عنهم الا بعد الثورة حيث أحيلوا للتحقيق وباشرت النيابة العامة التحقيقات فيما نشر وطلبت المعلومات من الوزارات المعنية للوقوف علي موضوع التعاقدات التي جرت مع شركة ديملر مرسيدس بنز منذ عام ١٩٩٨حتي عام ٢٠٠٥ للكشف عن الرشوة المدعي بدفعها وعلاقاتها بهذه التعاقدات بهدف تحديد مدي اختصاص النيابة العامة باتخاذ الإجراءات القانونية.
وعندما تبين تبين اتصال الموضوع باحدي الشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع تم احالتها إلي المحكمة المختصة التي اصدرت الأحكام السابقة.