| </TD>
مع انضمام الممثلة مي عز الدين الى أبطال مسلسل «آدم» لتقدم دور نانسي فتاة مسيحية متدينة واجهتها الكثير من التحديات. وعن هذه
التحديات صرحت عن سر قبولها بهذا الدور من جهة، وعن دروها في الحياة السياسية من جهة اخرى، حيث قالت مي: تجسيد ممثلة لشخصية فتاة مسيحية متدينة هي بمثابة مغامرة صعبة وذلك لسببين: الأول ان الشخصية يمكن ان تقارن بشخصيات نجمات كبيرات جسدن دور القبطية، والثاني ان أي خطأ في تفاصيل لها علاقة بالدين قد يحدث مشكلة كبيرة لذلك صنعت تفاصيل خاصة بشخصية نانسي، واستشرت بعض اصدقائي المسيحيين في تفاصيل الترانيم والصلوات حتى أنفذها بدقة. وتابعت عز الدين ان الهدف من تقديم هذه الشخصيات في الوقت الحالي ليس محاولة منهم لتجميل الوضع بين المسلمين والمسيحيين، «فالمسلمون والمسيحيون شيء واحد على مدار التاريخ ولا يوجد ما يسمى فتنة اصلا فهي بدعة يحاول المغرضون شق الصف المصري بها».
وشددت مي عز الدين على انها لم تتردد للحظة في الموافقة على الانضمام لمسلسل «آدم» من بطولة تامر حسني حيث وقالت حسب موقع «الصنارة»: تامر حسني شريك نجاح وعشرة ولا يمكن ان اتخلى عنه في أولى تجاربه.. كما انني أثق بان المسلسل يقدم شيئا جديدا ومحترما وهادفا ومكتوبا بشكل سيحدث صدى قويا مع الجمهور.
من جانب آخر اضطر تامر حسني للاستعانة بـ «دوبلير» لتصوير المشاهد الصعبة من مسلسله الجديد «آدم». وقد قام الدوبلير فعلا بتصوير بعض مشاهد المطاردات والقفز من أعلى المنازل بدلا من تامر حسني.
ويسعى الفنان الشاب حاليا للانتهاء من تصوير مشاهده في المسلسل الذي يعتبر أولى بطولاته التلفزيونية. علما أنه يجسد دور شاب فقير من بيئة شعبية يواجه ظروفا صعبة بعد وفاة والده. إذ يضطر للعمل عامل توصيل لأحد مطاعم المأكولات السريعة.