علنت شرطة الرياض أمس القبض على أكبر شبكة متخصصة في سرقة السيارات على مستوى المملكة تتكون عناصرها من 42 جانياً. وقالت في بيان إن الشبكة استخدمت أسلوباً إجرامياً محترفاً لسرقة المركبات من نوع «جيب» حديثة الموديلات وغالية الأثمان، أثناء وضعها لدى محلات التلميع وبعض الورش ومغاسل السيارات بالتحايل على أصحاب تلك المحلات بوثائق مزورة وانتحال شخصيات أصحابها وأحياناً السرقة بشكل مباشر وفي أوقات مدروسة من قبل الجناة وبتوجيه شخصي من الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، تم تشكيل فريق أمني متخصص برئاسة مدير شرطة منطقة الرياض لملاحقة المجرمين. ونجح الفريق في الوصول الى الجناة والقبض عليهم في كل من الرياض وعرعر والقريات وحائل. تجاوزت جرائم العصابة المشكلة من جنسيات مختلفة أكثر من «300»مركبة. وعثر رجال الأمن على أسلحة وذخائر في أوكارهم التي بلغ عددها «16»وكرا في مواقع مختلفة من المملكة . جاء نص البيان الذي أعلنته شرطة منطقة الرياض على النحو التالي:
الجناة «عددهم «42» من جنسيات مختلفة جرائمهم طالت «300»سيارة سخروا لها أكثر من«16»وكرا في عدد من المناطق
تم القبض على أكبر شبكة متخصصة في سرقة السيارات على مستوى المملكة العربية السعودية تتكون عناصرها من 42 جانياً حيث سبق وأن تبلغت الأجهزة الأمنية بشرطة منطقة الرياض وفي أوقات متباعدة وبأسلوب إجرامي محترف عن تعرض عدد من المواطنين والمقيمين لسرقة مركباتهم أثناء وضعها لدى محلات التلميع وبعض الورش ومغاسل السيارات بالتحايل على أصحاب تلك المحلات بوثائق مزورة وانتحال شخصيات أصحابها وأحياناً السرقة بشكل مباشر وفي أوقات مدروسة من قبل الجناة وقد كان التركيز على السيارات من نوع جيب حديثة الموديلات وغالية الأثمان ، وفور رصد تلك الحوادث صدر توجيه صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض حفظه الله بضرورة الاهتمام والمتابعة واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن القبض على هؤلاء المجرمين وإشعار سموه أولاً بأول وبناء عليه فقد شُكل فريق عمل برئاسة مدير شرطة منطقة الرياض ومجموعة من الضباط الأكفاء من ذوي الخبرة الميدانية وتكليف مدير إدارة التحريات بقيادة الفريق الميداني حيث تم الاطلاع على جميع تلك البلاغات ودراستها وتحليل كافة المعلومات الواردة، وقد تعذر الحصول على أي معلومة هامة أو أدلة واضحة ترشد جهات الأمن حيث عمد الجناة إلى انتحال شخصيات وترميز أنفسهم بألقاب واستخدام وسائل تقنية حديثة إضافة إلى سرعة إخفاء المركبة المسروقة وسرعة معالجة سلامتها الأمنية بوثائق مزورة كما عمد الجناة إلى عدم ترك أي دليل مادي أو أي أثر لهم . ولكن بفضل من الله عزوجل وتوفيقه تمكن الفريق المكلف وعلى مدار الساعة من الوصول إلى معلومات بحثية تشير إلى تحديد مواقع بعض السيارات المسروقة وتحديد أوكار تلك العصابة بعد مراقبة دقيقة استمرت فترة من الزمن لحذر الجناة واحترافهم في عملية التضليل . حيث تم التنسيق مع شرط المناطق المعنية على مستوى المملكة وتحديد ساعة الصفر للقبض على أفراد العصابة لضمان إحكام القبض على جميع عناصرها وتمت العملية بصورة مباغتة كانت نتائجها على النحو التالي :
أولا : المقبوض عليهم بمدينة الرياض .
تقنية متقدمة استخدمها اللصوص في تغيير شكل المركبات وتنفيذ السرقات التحقيقات كشفت سيارات مقيدة بأسماء الجناة تم بيعها بعد تحريف أرقام هياكلها
تم القبض على (19 ) من الجناة في موقعين منفصلين وذلك على النحو التالي :
** المجموعة الأولى .
تمت مداهمة وتفتيش خمسة منازل في مدينة الرياض عائدة لخمسة من الجناة يشاركهم ستة أشخاص من أفراد العصابة وجميع الجناة سعوديون عدا السادس من جنسية سورية .
وقد عثر بداخل المنازل على الآتي :
1 سيارة نوع كامري موديل 2008 تبين أنها مسروقة .
2 سيارة من نوع جيب موديل 2000 تبين أنها مسروقة .
3 عدد سلاحين من نوع رشاش وعدد( 3 ) بندقيات صيد شوزن وعدد (3 ) أسلحة من نوع مسدس تبين أن اثنين منها مسروقة رفق إحدى السيارتين .
4 عدد 23 مفتاحاً لسيارات مختلفة النوع إضافة إلى عدد من بطاقات الأحوال ورخص السير.
5 عثر خارج المنازل على سيارتين نوع جيب موديل 2007 و 2005 وقد تبين أن أرقام هياكلها قد تعرضت للتغيير .