إخلاء سبيل أمين الشرطة المتهم بقتل بلطجى كوم حمادة

وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى

أمر المستشار عماد غنيم، المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور، بإخلاء سبيل
عماد عبد العزيز حرفوش أمين الشرطة المتهم بقتل صبرى صلاح عليوة "مسجل خطر"
حاول بالاشتراك مع 3 آخرين خطف "أ.م" أثناء تواجدها أمس، الجمعة، بمحطة
قطار مركز كوم حمادة التابع لمحافظة البحيرة.

كان اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن البحيرة قد تلقى إخطاراً من العميد عبد
اللطيف حمادة، مأمور مركز شرطة كوم حمادة، بوقوع أحداث شغب، وقيام مجموعة
من البلطجية بحرق مبنى محطة قطار كوم حمادة بعد مصرع مسجل خطر على يد أمين
شرطة، انتقل اللواء أحمد سالم جاد، مدير الأمن، واللواء جمال عبد العال،
مدير البحث الجنائى بالبحيرة والعميد رفعت خضر، رئيس مباحث المديرية، إلى
مكان الحادث وقوات من الجيش.

بدأت الواقعة عندما سمع أفراد الأمن الموجودين بمحطة قطار كوم حمادة
استغاثة فتحركوا تجاه الصوت الذى كان بالقرب من مكتب الأمن ففوجئوا بأربعة
من البلطجية يحاولون خطف فتاة، إلا أنها تمكنت من الإفلات منهم واحتمت
باثنين من أمناء الشرطة إلا أن البلطجية حاولوا مرة أخرى خطفها على الرغم
من احتمائها بأفراد الأمن واعتدى أحدهم ويدعى "م.م" (26 عاما) مسجل خطر
وأصابها بجرح فى يدها، مما دعا أمين الشرطة لإطلاق أعيرة نارية من سلاحه
الميرى، استقرت إحداها فى بطن الآخر ويدعى "ص.ع" (25 سنة) مسجل خطر توفى
على أثرها فى الحال، وفر الثلاثة الآخرون وهم " م.م" و"ج.م" و"ع.م"، تم نقل
الجثة لمشرحة مستشفى كوم حمادة.

وهو ما أثار حفيظة عدد من البلطجية والأهالى وحاولوا حرق قسم شرطة كوم
حمادة وبعد تصدى الشرطة لهم اتجهوا لحرق مبنى محطة قطار كوم حمادة وقامت
الشرطة بالقبض على 3 من المتهمين بحرق محطة سكة حديد كوم حمادة وجارى البحث
عن المتهمين بخطف الفتاة.

كما استمعت نيابة كوم حمادة لأقوال الفتاة التى حاول البلطجية خطفها وأكدت
أنه أثناء تواجدها بمحطة قطار كوم حمادة فوجئت بأحد البلطجية يحاول
اختطافها فهربت منه وأصيبت فى يدها واتجهت إلى مكتب الأمن فقام الشخص الذى
حاول اختطافها بالاستعانة بزملائه الذين حضروا إلى المحطة وحاولوا خطفها
بالقوة والاستيلاء على سلاح أمناء الشرطة وهو ما اضطر عماد حرفوش أمين
الشرطة بإطلاق عدة أعيرة نارية فى الأرض وأثناء ذلك قام القتيل بالهجوم
عليه للاستيلاء على سلاحه فجاءت طلقة فى بطنه، فيما أكد 7 من شهود العيان
للواقعة صحة أقوالها.