أكد
الدكتور محمد القللى رئيس هيئة الطاقة الذرية أن القياسات الأشعاعية التى
قام بها خبراء مركز الأمان النووى أكدت أن المستوى الأشعاعى فى غرفة طلمبات
المفاعل الأول بأنشاص فى حدود المستوى القاعدى الطبيعى للغرفة وكذلك فى
صالة المفاعل والمنطقة المحيطة به.
وبشأن ما تردد حول وجود تسرب
إشعاعى بالمفاعل، قال الدكتور القللى "إن الهيئة حريصة كل الحرص على عمل
الصيانة الدورية كل عام، مشيرا إلى أن الهيئة قد قامت بعملية الصيانة يوم
25 مايو الماضى وأكد الخبراء أن المستوى الأشعاعى فى حدود المستوى
الطبيعى".
وأضاف أن ما أكده خبراء مركز الأمان النووى يتفق تماما مع
ما قام به خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال رصدهم للمستوى
الأشعاعى لغرفة طلمبات وحالة المفاعل أثناء تفتيشهم الدورى للمفاعل الأول
يوم 26 مايو 2001.
تجدر الأشارة إلى أن المفاعل البحثى الأول يعمل
منذ عام 1961 وهو متوقف عن العمل وتقوم الهيئة حاليا بالتفاوض مع إحدى
الشركات العالمية لتحديثه وتطويره، فيما يعمل مفاعل مصر البحثى الثانى -
الذى يعمل بقدرة 22 ميجاوات - بكفاءة منذ عام 1998 وله العديد من التطبيقات
التكنولوجية لخدمة المجتمع والبيئة، وفى مقدمتها انتاج النظائر المشعة
للاستخددامات الطبية والتى يتطلع لها العالم أجمع لسد العجز الحالى.