اشارت الممرضة الاوكرانية، التي كانت تشرف على صحة العقيد الليبي معمر القذافي، الى انها "كانت تفحص قلب القذافي، وانها كانت تعيش حياة مترفة، ولكن مع بدء الثورة أدركت حجم التكلفة".
واوضحت الممرضة انها "كانت في الحادية والعشرين من عمرها عندما ذهبت للعمل عند معمر القذافي"، لافتة الى انها "من نشأة أوكرانية، مثل باقي الشابات اللواتي يوظفهن القذافي للعمل ممرضات". واشارت الى انها "لم تكن تعرف كلمة واحدة من اللغة العربية يومها، ولم تكن تميز حتى الفرق بين ليبيا ولبنان".
إلا أن "بابيك"، والتي كانوا يسمونه اياها تودداً، بحسب الممرضة، وهي كلمة روسية تعني "الوالد الصغير"، كان "شديد الكرم معنا".
ولفتت الى انها "حصلت على كل ما يمكنها أن تحلم به من شقة مؤثثة بغرفتي نوم، وسائق شخصي يحضر لحظة أطلبه".
واضافت أن "شقتها كانت ممتلئة بوسائل المراقبة والتنصت بشكل مزعج، وان حياتها الشخصية مرصودة عن كثب."
وتابعت انه "خلال الأشهر الثلاثة الأولى لم يكن يسمح لها بالذهاب إلى القصر"، موضحة "أن "بابيك" كان يخشى إثارة غيرة زوجته صفية، ولكنها سرعان ما صارت تذهب لتفقد وضعه الصحي بشكل منتظم".