ضغوط شديدة يعاني منها المسئولين في قطاعي الإنتاج والاقتصادي داخل ماسبيرو، بسبب مطاردة بعض الجهات الإنتاجية الخاصة للمسئولين، ومطالبتهم بباقي مستحقاتهم المالية عن أعمال رمضان 2010.
صرح مصدر مسئول من داخل ماسبيرو لـFilFan.com أن أزمة شديدة يعاني منها القطاع الاقتصادي بسبب طلبات بعض الجهات الإنتاجية الخاصة بالدفعات المالية الأخيرة، التي تعامل معها قطاع الإنتاج في رمضان 2010 من خلال أعمال الإنتاج المشترك.
وأضاف المصدر أنه كان من المقرر أن تصرف هذه المستحقات منذ حوالي أربعة شهور، ولكن الأزمة المالية التي يمر بها الاتحاد تسببت في عدم صرف هذه الأموال، والتي تصل إلي حوالي 20 مليون جنيه.
كما يعاني من نفس الوضع قطاع الإنتاج أيضا، حيث طالب عدد كبير من الفنانين والفنيين الذين شاركوا العام الماضي في أعمال الإنتاج المباشر بصرف باقي مستحقاتهم المالية عن عملهم، والبالغة حوالي 15 مليون جنيه، وهي باقي أجور، والتي استحقت الدفع منذ عدة أشهر.
ومن هذه الأعمال مسلسلات "السائرون نياما" بطولة فردوس عبد الحميد وإخراج محمد فاضل، "مذكرات سيئة السمعة" بطولة لوسي وسوزان نجم الدين، و"سي عمر وليلي أفندي" بطولة توفيق عبد الحميد وهالة فاخر ودلال عبد العزيز، و"رحيل مع الشمس" بطولة محمود قابيل وداليا مصطفي وإخراج تيسير عبود.