قوات القذافي تدخل بلدة رأس لانوف النفطية وتشتبك مع الثوار

قالت المعارضة المسلحة في ليبيا الجمعة 11-3-2011 إن قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي دخلت مرفأ رأس لانوف النفطي في شرق البلاد، وإنها تقاتل المقاومين للسيطرة على البلدة.

وقال إبراهيم العلواني، أحد المقاومين في اتصال مع "رويترز"، إنه ورفاقه الذين ما زالوا في رأس لانوف رأوا قواتاً حكومية في وسط البلدة مدعومة بالدبابات وسط سماع دوي اشتباكات مسلحة.

وقصفت طائرات وزوارق حربية تابعة للقوات الحكومية الخميس مواقع المقاتلين في رأس لانوف التي تبعد نحو 500 كيلومتر إلى الشرق من معقل القذافي.

وتحدث المقاتلون أيضاً عن وقوع غارة جوية على البريقة، وهي مرفأ نفطي آخر يبعد 90 كيلومتراً إلى الشرق يوم الخميس.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الهولندية الجمعة أن الجنود الهولنديين الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات الليبية في 27 فبراير/ شباط بعد محاولتهم إجلاء مدنيين بدون إذن ليبي مسبق، تم الإفراج عنهم وغادروا طرابلس.

وقال المتحدث باسم الوزراة أوتي بيكسما لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الطاقم غادر طرابلس"، مضيفاً "إنهم بخير".

وأوضح أن الجنود الثلاثة، وهم رجلان وامرأة، يشكلون طاقم مروحية تابعة للبحرية الهولندية، غادروا العاصمة الليبية على متن طائرة عسكرية يونانية أقلتهم إلى أثينا التي سيصلوها "صباحاً".

وكان مصدر في وزارة الدفاع اليونانية أعلن الخميس أن طائرة من طراز سي-130 تابعة للقوات الجوية اليونانية توجهت إلى طرابلس لنقل الجنود الهولنديين الثلاثة.

ووافقت طرابلس على هذه العملية بناء على طلب من اليونان في وقت سابق الخميس في اجتماع عقد في أثينا بين مبعوث للزعيم الليبي معمر القذافي ووزير الخارجية اليوناني ديمتريس دوليس، بحسب المصدر نفسه.

وكان الجنود الثلاثة توجهوا الأحد بمروحية عسكرية كانت متمركزة على فرقاطة هولندية ترسوا قبالة سواحل ليبيا، بدون إذن مسبق من ليبيا، إلى سرت مسقط رأس القذافي، لإجلاء مهندس هولندي ومدني أوروبي آخر.

من جانب آخر، أفرجت السلطات الليبية الخميس عن صحافي برازيلي اعتقلته لمدة ثمانية أيام، وفق ما أعلنت صحيفته ووزارة الخارجية البرازيلية، في حين لا تزال تعتقل صحافياً عراقياً كان برفقته، بحسب مصدر ليبي.