. (( النظرة الحانية والكلمة الدافئة ثروة المرأة ورصيدها في الحياة ))
نصيحة
قدمها رجل لشاب ليلة زواجه قال: (إن كل امرأة تحب أن يقال لها إنك تحبها)
لا في شهر العسل فقط, بل على مدار السنين وكل يوم, والمرأة لاتمل هذه
الجملة مادامت تخبرها وتروي لها بوسائل مختلفة إنك تحبها وإن أكبر خطأ
ترتكبه في حياتك, أن تجعلها تسألك
دائماً
هل تحبها) ثم تجيبها كالعادة ولا تفكير طبعاً أحبك, فاعلم عندئذ أنك
انتهيت من حياتها. لاشك أن الإغداق العاطفي والتدفق الفكري من الرجل
هو
أبسط الأساليب وأسهلها وأقواها تأثيراً وديمومة في السيطرة على قلب حواء
وفكرها والهيمنة على أحاسيسها, لكن للأسف معظم الرجال ورغم ماحققوه من علم
وثقافة ووعي لايزال ( (سي السيد) يسكن تحت جلدهم.
ويبقى السؤال
ما الجهد الذي يقدمه الرجل وما الخسارة التي تصيبه حتى يتكرم, ويتعطف على
امرأته بنظرة حانية, أو كلمة دافئة? وهل يدرك الرجل أن عنف المرأة
وعصبيتها, وكل هذه التصرفات التي تثير أعصابه وغضبه
ماهي إلا نتيجة حتمية لإهماله أحاسيسها, وردة فعل للامبالاة التي يتعامل بها مع احتياجاتها العاطفية.