خيم الحزن على قرية شنرا مركز الفشن ببنى سويف، بعد علمهم بوفاة ابنهم مجند
الشرطة أحمد عزيز فرج عبد الله، بعد أن لقى مصرعه أمس فى مظاهرات القاهرة بميدان
التحرير.
الصدفة وحدها لعبت دوراً فى وصول خبر وفاة المجند إلى أهله ببنى
سويف، فبعد إصابته ونقله إلى مستشفى الحسين الجامعى، تعرف عليه الطبيب الذى استقبله
بقسم الاستقبال، لأنه ابن بلدته، فقام بالاتصال بأهله لإبلاغهم.
كان اليوم
السابع فى قرية المجند بعد الحصول على معلومات تؤكد أن مجند الشرطة الذى لقى مصرعه
أمس فى مظاهرات القاهرة هو أحمد عزيز فرج عبد الله متزوج منذ عام من ابنه عمته، وهى
حامل فى مولودها الأول، حيث من المقرر وضع حملها خلال أيام، ووالد المجند هو عزيز
فرج (48 سنة _ فلاح).
بمجرد علم زوجة أحمد بوفاته، أصيبت بحالة من الوجوم
والصمت والصدمة، ولم تصدق الخبر، وأشارت إلى أنها تنتظر عودة زوجها لاستقبال
مولودهما الأول.
كان المجند يعمل قبل تجنيده مبيض محارة، وترتيبه الثانى بين
إخوته: محمد (22 سنة)، وطه (19 سنة)، وحسن (16 سنة)، ووليد (12 سنة)، وكان يقيم مع
والده فى منزل لا يتعدى 100 متر.
جميع أهالى القرية اجتمعت أمام منزل أسرة
المجند القتيل فى انتظار عوده الجثمان، بعدما سافر والده وإخوته وبعض من أهالى
القرية لاستلام الجثمان.
يقول شعبان محمود (33 سنة _ سائق)، من أصدقاء
المجند، أن "أحمد" كان يمتاز بدماثة الخلق، محافظاً على الصلاة فى أوقاتها، وكان
يعمل لمساعدة والده أثناء إجازات التجنيد للمساهمة فى نفقات
المنزل.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
المجند
أحمد عزيز فرج
صديق
المجند
الحزن
يخيم على أهل القرية