أجمعت القوى السياسية متمثلة فى الجمعية الوطنية للتغيير، وحركة كفاية،
والبرلمان الشعبى على الاستجابة لدعاوى الشباب بالتظاهر غدًا الجمعة فى جميع
محافظات مصر، على أن تنطلق المظاهرات من الكنائس والمساجد لتؤكد مطالب التغيير
السلمى، والتنديد بالقمع بعد إعداد صلاة الغائب والقداسات الجنائزية بالكنائس على
أرواح الضحايا بمن فيهم رجال الشرطة.
وقال سيد الغضبان، المتحدث الإعلامى
باسم الجمعية الوطنية للتغيير، عقب الاجتماع الذى عقد مساء أمس بمقر حزب الجبهة، إن
القوى السياسية قررت تشكيل لجنة للتنسيق مع الشباب لمظاهرات غدًا، مشيرا إلى تشكيل
لجنة أخرى للتعاون مع مراكز حقوقية أبرزها "هشام مبارك" لمتابعة أحوال المعتقلين
على مدار الساعة، وتشكيل هيئات للدفاع عنهم، مع ِإنشاء لجنة فرعية لمتابعة أحوالهم
المعيشية.
شارك فى الاجتماع عدد من رموز التيارات السياسية منهم الدكتور
محمد البلتاجى والدكتور عصام العريان ممثلان عن الإخوان المسلمين، ومحمد الأشقر
وعبد الحليم قنديل المنسق السابق لحركة كفاية، والدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد،
وأيمن الخولى الرئيس السابق، والنائب الوفدى السابق علاء عبد المنعم، المتحدث باسم
البرلمان الشعبى، والدكتور عبد الجليل مصطفى.
ومن ناحية أخرى كشفت مصادر من
حملة "دعم البرادعى" أن الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية
للطاقة الذرية من المقرر أن يعود إلى مصر مساء اليوم الخميس.