هل تتمنين أن تتمتعي ببشرة مشرقة؟ هل تستخدمين الكريمات والمستحضرات التجميلية لترطيب بشرتك والحفاظ على صحتها؟ الواقع هو أن الجمال يأتي أيضاً إنعكاساً للداخل. فالإهتمام بصحّة جسمك من الداخل، فيه محافظة ليس فقط على صحتك إنما هو أيضاً يعطيك إطلالة مشرقة من الخارج.
كيف تهتمين بصحّة جسمك من الداخل لإشراقة مميّزة من الخارج؟
إشربي كميات كافية من الماء!
يخسر جسمك كميّة من المياه على مدار اليوم، فتحتاجين إلى تناول على الأقل نفس الكمية التي تخسرينها. إذا خسر الجسم كمية سوائل أكثر مما تشربين، قد يؤدي ذلك إلى جفاف بشرتك وفقدان مرونتها. فعندما تجف البشرة قد تتشقق، وهذه التشققات تسمح بدخول الجراثيم وتسبب الإلتهاب. لذا فالمياه تزيد من إشراق بشرتك من خلال الحفاظ على رطوبتها. وما هي الكمية التي ينصح بشربها ؟ 1.5 ليتر من المياه (8 أكواب) على الأقل كل يوم.
تناولي غذاءً صحّياً ومتوازناً!
من خلال اتباع غذاء صحي متوازن، تتأكدين من حصول بشرتك على العناصر الغذائية الأساسية من المأكولات التي تتناولينها. تناولي الكثير من الفاكهة والخضار الطازجة وتأكدي أن تحتوي وجباتك على كمية قليلة من الدهون. فالفاكهة والخضار الطازجة تساعدك من ناحيتين: في المحافظة على صحة البشرة ووزن صحي.
تخلصي من الإمساك!
الإمساك ينعكس سلبياً على مظهر البشرة. لتجنبه، تأكدي من تناول المأكولات الغنية بالألياف التي تساهم في المحافظة على جهاز هضمي سليم. فهي تساعدك على تحسين عملية الهضم وتنظم حركة الأمعاء. تناولي المزيد من البقوليات، النخالة، الحبوب الكاملة، والفاكهة والخضار الطازجة. بالإضافة إلى ذلك، إشربي الكثير من الماء والسوائل الأخرى كعصائر الفاكهة والخضار والشوربة الصافية للحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي.
قومي بالتمارين الرياضية بانتظام!
التمارين الرياضية تؤمن المزيد من الأوكسيجين والعناصر الغذائية للبشرة لتغذّيها وتجعلها أكثر تماسكاً. فالرياضة تُبطئ أيضاً معالم الشيخوخة. لذا حاولي أن تمشي كل يوم حول المنزل لأنها رياضة مفيدة للجسم والبشرة وتساعدك أيضاً على تنشق بعض الهواء النقي.
رفّهي عن نفسك!
الضغط النفسي هو جزء لا يتجزّأ من حياتنا اليومية. إنه يسبب ارتفاع مستوى بعض الهرمونات في الجسم التي تؤثر على صحّة البشرة. بالإضافة الى ذلك، الضغط النفسي قد يؤثر على الحياة اليومية (أي على عاداتنا الغذائية وفترة نوم أقل) التي قد تعطي البشرة لوناً باهتاً. الحل هو ان تجدي بعض الطرق للتخفيف من هذا الضغط، مثل الإسترخاء أو اليوغا أو أن تقومي بنشاطات تتمتعين بها مثل، المشي في الهواء الطلق، التسوّق أو قراءة الكتب.
خذي قسطاً من النوم!
الليل هو الوقت الأفضل لحصول البشرة على غذائها. فقلة النوم قد تجعل الشخص يبدو متعباً ووجهه شاحباً لأن ضغط الدم ينخفض في حالات التعب وذلك يؤدي الى وصول كمية أقل من الأوكسيجين إلى خلايا البشرة. من المهم أن تنامي 7-8 ساعات على الأقل في اليوم حتى لو اضطريتي لتنظميها وتحديد أوقاتها مسبقاً.
تجنبي التدخين
لا تنسي بأن تبتعدي عن التدخين بكل أشكاله، حتى عن أماكن التدخين.. الدخان الذي ينطلق في الجو يجفف البشرة وعندما تتنشقّيه يساهم في تقلّص الشرايين مما يخفف من كمية الدم التي تصل إلى البشرة وبالتالي يساهم في عدم وصول كمية كافية من العناصر الغذائية لها.
البشرة مرآة للجسم السليم الذي يتغنّى بالراحة، الحيوية والصحّة الداخلية. تأكدي من ممارسة العادات الصحيّة لتتحلي بجسم صحي وإطلالة مشرقة.
خير معلومة:
حافظي على أمعاء صحي وتألقي مع بشرة مشرقة ونضرة. الـبروبايوتكس Probiotics هي خمائر صحيّة تتواجد في الأطعمة مثل اللبن، وتساهم في صحة الجهاز الهضمي من خلال حمايته من البكتيريا المضرّة، وهذا ينعكس إيجابياً على صحّة بشرتك وإشراقتها!