بلغني أيّها الطائر الحزين
أنّك لست في الحب أمير
ورغم رحلاتك المتنوعة
لم تعرف عنه الكثير
ف أتكره أن تحب على بلسم
ونغمات العبير
لأسمع من صوتك لا بل من صمتك
ذاك الكلام الأخير
ألا تدري أنك هدمت ب أنانيتك
قصر حبي الكبير
حب عاش يتفائل ل عطفك
وتشتاقه باقي الغدير
لكن أين هو الحب
إن كانت الحرب ب العراق
وكذا على فلسطين
فقد بلغني أن عهد الفرسان ولى
وحل محله الإنسياق والتدعين
ب الأمس العراق وفلسطين
ولا نعلم من يأتي لهم بديل
ف أين أنتم يا من تدعون
أنكم في الأزمة رفاق ومساندين
أين هو حق السلم في الحياة
أضحى زمن النفاق والتّبدير
كانت هذه نبرة حزينة
على الأراضي المحتلة العراق وفلسطين