أدان مجلس الشورى اليوم الاثنين خلال جلسته الأولى برئاسة الدكتور أحمد فهمى الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الفلسطينيين بالحرم القدسي.
وطالب الأعضاء - خلال الجلسة - بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيونى , وطرد السفير الإسرائيلى من القاهرة.
وشدد الأعضاء على ضرورة وقف التعاون بين الجانبين المصرى والإسرائيلي وخاصة اتفاقية "الكويز" والتى يتم التعاون فيها مع الكيان الصهيونى وأيضا التعاون الزراعي , مؤكدين أهمية التعامل مع الملف الإسرائيلي بمنتهى القوة والحسم.
وقالوا "إن ما يحدث من قبل الكيان الصهيونى وسكوت الدول العربية على ذلك يعد مغالطة تاريخية كبيرة فى حق الشعب الفلسطينى"..مطالبين الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف حازم تجاه التجاوزات من جانب هذا الكيان الذي لا يحترم أية مواثيق دولية.
من جانبه .. قال وزير مجلسي النواب والشورى حاتم بجاتو إن الحكومة تشارك أعضاء المجلس في كل ما قالوه عن هذه الاعتداءات , لأن المجلس يمثل نبض الشعب المصري.
وأضاف بجاتو إن القضية الفلسطنية هى قضية مصر منذ عام 48 , موضحا أن كافة الخيارات مطروحة لدى الخارجية والحكومة المصرية بما يتفق مع الدستور والمعاهدات الدولية.
وأشار إلى أنه سينقل مناقشات المجلس فى هذا الصدد إلى رئيس الجمهورية والحكومة ,مؤكدا أن الحكومة ستعمل على الأخذ برأى نواب الشعب في هذا الصدد.
وبدوره..أكد فهمي على ضرورة إبلاغ رأي المجلس ورغبته فى طرد السفير الإسرائيلي من مصر , مطالبا بنقل هذه الرغبه إلى الحكومة ورئيس الجمهورية.