أعربت الحملة الرسمية لدعم الفريق أحمد شفيق فى دمياط عن قلقها إزاء تزايد حدة الهجوم على مرشحها حتى بلغ الأمر إحراق مقر الحملة بالدقي، خاصة بعد الإعلان عن خوضه جولة الإعادة.
وقالت الحملة -في بيان أصدرته الثلاثاء- إنه رغم كل ذلك فإن جميع أعضاء حملة الفريق في سائر أنحاء مصر من الشباب المثقف والواعي بدمياط , لن يقابلوا العنف بالعنف.
وقال محمد العزوني، المنسق الإعلامي للحملة الرسمية لدعم الفريق شفيق بدمياط إن جميع مقار دمياط تحت الحماية الشعبية المشددة على مدى 24 ساعة، مشيرا إلى أن جميع أعضاء الحملة مستعدين للدفاع عنها، وشدد على أن ماحدث في القاهرة لن يتكرر بدمياط.
وطالب المعارضين للفريق شفيق بأن يتعاملوا بتحضر مع نتيجة الانتخابات التي أكد أنها جرت بنزاهة وحيدة.
مؤيدو شفيق بالفيوم يدينون العنفكما استنكر المئات من مؤيدي الفريق أحمد شفيق بمحافظة الفيوم عملية إحراق المقر الرئيسي بالقاهرة لحملة المرشح لرئاسة الجمهورية الذي يخوض جولة الإعادة أمام مرشح حزب "الحرية والعدالة" الدكتور محمد مرسي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بمقر الحملة الانتخابية للفريق شفيق بالفيوم، وحذرمؤيدو شفيق من وجود مؤامرات تحاك ضد هذا الوطن للنيل من استقراره والعبث بمقدراته حتى لا تتبوأ مصر مكانتها بين الدول وتعود لتصدر دورها الطبيعي.
وأكدوا أن الديمقراطية التي سالت من أجلها دماء الشهداء تركت حرية التعبير والآراء متاحة لكافة أفراد الشعب بمختلف طوائفه، وأنه لايجوز الحجر أو الجور على حقوق الآخرين.
تشديد الإجراءات الأمنية حول مقر الحملة بأسوانمن جانبها بدأت الأجهزة الأمنية بأسوان تنفيذ إجراءات أمنية مشددة حول المقر الانتخابي لحملة الفريق أحمد شفيق بكورنيش النيل بأسوان، في أعقاب الحريق الذي اندلع مساء أمس بمقر الحملة بالقاهرة.
كان اللواء حسن محمد حسن -مدير أمن أسوان- قد أمر بوضع مقر حملة الفريق شفيق بمنطقة كورنيش النيل بأسوان تحت حراسة أمنية مشددة، خشية تعرضه لأى تصرفات خارجة عن القانون خلال تلك الفترة التى تسبق جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة.
وصرح العميد الحسن عباس -مدير المباحث الجنائية- بأنه تم توفير الحراسة الأمنية المطلوبة لحملة شفيق خشية أى تصعيد محتمل.