بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت في الاستماع إلي مرافعة الدكتور نبيل مدحت سالم، دفاع المتهم السادس اللواء أحمد رمزي، رئيس قطاع الأمن المركزي السابق، في قضية قتل المتظاهرين أثناء أحداث الثورة.
التمس سالم البراءة لموكله من التهمة المنسوبة إليه، وقال إن النيابة العامة قدمت المجني عليهم في القضية علي سند أنهم استشهدوا داخل ميدان التحرير، في حين أن الثابت من الأوراق عكس ذلك، وأن المجني عليهم الذي اشتملهم أمر الإحالة ماتوا في الأماكن المجاورة لميدان التحرير، عقب انسحاب قوات الشرطة.
كانت محكمة جنايات القاهرة قد استأنفت صباح الثلاثاء، نظر قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي، المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلي و6 من قيادات الوزارة، ورجل الأعمال المحتجز في إسبانيا حسين سالم.
واثارت مرافعة البطاوي أثارت جدلاً بعد إلقائه الاتهامات على جهات متعددة في قتل المتظاهرين، وتحدث البطاوي عن مؤامرة استهدفت مصر شاركت فيها حماس وحزب الله وإيران والولايات المتحدة.
ويواجه مبارك والعادلي وقيادات الشرطة تهمة التحريض على قتل المتظاهرين والشروع في قتل بعضهم الآخر. بينما يواجه تهم الفساد المالي وإهدار المال العام مع نجليه، وصديقه حسين سالم.